قــرب تـعـال لا تـبـتـعــد
خــلنــي أضـمـك حـيـل
مـشتـاق أبـوسك وأحضنك
مـشـتــاق أجـيـك بـلـيـل
نــامـت عـيـون كل الـبـشـر
إلا أنــا صــاحــي
حـتى الـسهـر مني تـعـب
خـايـف عـلى جـراحــي . . . !
والشـمـس تـنـده لـي تـعــال
بسـك سهـر يـاأبـن الـحـلال
بسـك تـعـانـد هـالـظــروف
وتـنـتـظـر غـيمـه تـجــي
وبسـك تـحـاور هالـحـروف
وتـنـتـظـر منـهـا حـكــي . . . !
والـشعــر مـامنـه خــلاص
يـاتـقـتـلـه يـا يـقـتـلـك
يـا تـجـهـلـه يـا يـجـهـلـك
ولــو تـتـركـه وتـبـعـد
مـع هـذا صعـب هـو يـتـركـك
الـشعـر والـشـاعـر كـيـان
لـو مـات واحــد منـهـم
الـثـانـي يـبقـى لـه ضمـان . . . !
تـبقـى قـصـيـده خـالـده
تـبقـى قـصايـد واعــده
وتـبقـى سـوالـف حـاضـره
فــي كــل زمـــان . . . !
ويـبـقــى الـســؤال
مــن غـيــر جــواب
مـنهـو الـسعـيــد
الـلـي ورث
مـنهـو الحـظـيـظ
الـلي تـرك
بـيــت الـقـصـيــد . . . !
بــيــت الـقـصـيــد