الحيرة تقتلني.....والفكر أضناني وهناك ألف ألف سؤال
أأنتي التي.. أبحثُ عنها
أم ثرابٌ لاح... في الصحراء
أبحثُ عن نبعٍ.. يروي حنيني
بين وديانٍ قاحلة..
وديارٍ يسكنها الخراب
أصبحتُ كاصحراءٍ جرداء
تنتظرُ عفو السماء
بسحابة غيثٍ...تعود معها الحياة
فعشقي لكِ...كعشق الصحراء للواحات
وكعشق طائرٍ أضناه السفر
بحثاً عن قطرةِ ماءٍ تعيد له الحياة
أوكا شاعرٍ ينتظرُ استرسال الحروف
ليرسمَ لوحةً تحملُ أحلي الكلمات
فأصبحتِ أنتي الواحةَ الغيداء
ولوحةً تحملُ بداخلها أجمل ما في الحياة
ونهراً عذب تجمعت حوله الدنيا
طلباً للحياة